
التقى الرئيس الفرنسي الأربعاء 12 أبريل في قصر الاليزيه مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يزور فرنسا حاليا.
وكانت مسألة الأمن في منطقة الساحل في قلب هذه المقابلة التي تأتي بعد فترة من البرود بين فرنسا وموريتانيا.
هذا الاستقبال يشكل خطوة إلى الأمام لاستعادة دفء العلاقات بين البلدين. وذلك من خلال تأكيد ودعم فرنسا التي استقبلت ولد عبد العزيز بعد أقل من أسبوع واحد على الدعوة التي وُجّهت إليه.
موريتانيا التي تعهّد رئيسها بعدم الترشح لولاية ثالثة، هي أيضا شريك جيد في المعركة ضد الإرهاب في منطقة الساحل، حيث تنتهج سياسة وقائية ضد الإرهاب أكسبتها إشادة من الاليزيه، بالإضافة إلى مساهمة الرئيس الموريتاني، في إقناع يحيى جامع بالتوصل إلى حل سياسي في غامبيا.
بعد سلسلة من المواعيد الضائعة خلال السنوات الثلاث الماضي تأتي هذه الزيارة في إطار تحسين العلاقات في مسار بدأ مع زيارة وزير الخارجية جان مارك أيرولت إلى موريتانيا.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا