قال زعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد إن المؤتمر الصحفي الأخير للرئيس لم يضف جديدا سوى تصميم الرئيس على انتهاك الدستور وإهانة الجيش والصحافة والشعراء، والتغاضي عن الأزمة الطاحنة التي يعيشها المواطنون.
وأكد ولد محمد أن موضوع المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لم يطرح على جدول أعمال المعارضة قائلا إن معركة المعارضة حاليا هي الوقوف في وجه العبث بالدستور، لكنه عاد للقول إن المناخ الحالي الذي خلقه النظام يدفع كل حزب سياسي لتقييم إيجابيات وسلبيات المشاركة.
ولد محمد قال في مقابلة مع Lecalame إن مشروع الاستفتاء الدستوري مرفوض شكلا لأنه جاء نتيجة لمسار أحادي ومضمونا لأن المواد التي يمسها التعديل لا تشكل أولوية بل على العكس تشكل انتكاسة في المسار الديمقراطي.
ورفض زعيم المعارضة وصف معارضة المنتدى والتكتل بالراديكالية قائلا إنها على العكس من ذلك معارضة متوازنة وجادة وملتزمة، مضيفا أنها لم تعد وحدها في موقفها من الاستفتاء فهناك حركات وجهات أخرى تسير في نفس الموقف مثل أعضاء مجلس الشيوخ المنتخبين والذين اختاروا الاصطفاف من أجل المصلحة العامّة على حد تعبيره.