أطلقت مديرية الحماية المدنية وعمليات المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية بالتعاون مع منظمة أنقذوا الطفولة برنامجا لمحاربة سوء التغذية الذي تعتبر المنظمة أنه يهدد منطقة لبراكنة جنوب غرب موريتانيا.
وتضيف المنظمة أن ولاية لبراكنة تعاني من أزمة غذائية حادة، تهدد ما يقرب من نصف مليون موريتاني يعانون من الجفاف المستمر، على أن الأطفال دون سن الخامسة هم الضحية الأكبر لهذه الوضعية. ومن أجل مواجهة خطر المجاعة وضع الاتحاد الأوروبي والمنظمة غير الحكومية برنامج مساعدات غذائية ستوجه إلى الجنوب الغربي من موريتانيا، وتحديدا منطقة براكنة.
البرنامج الذي سيتم تطبيقه من مايو إلى أغسطس المقبل -الأشهر الأكثر حرارة وجفافا من السنة في موريتانيا– سيمكن من مساعدة 1450 أسرة من خلال التحويلات المالية، وهو ما سيوفر دعما للاقتصاد المحلي الذي يعتمد إلى حد كبير على واردات الغذاء وبأسعار غير مستقرة وليست في متناول السكان المحاصرين في فقر مدقع حسب المنظمة.