عرفت المنطقة الواقعة وسط العاصمة وخصوصا في نواحي ملتقى "مدريد" حراكا اجتجاجيا بين سيارات الأجرة تسبب في أزمة نقل، حيث اضطر المواطنون للسير راجلين باتجاه السوق المركزي.
وشوهد بعض سائقي سيارات الأجرة وهم يقومون بمحاولة توقيف السيارات التي تواصل العمل، وذلك في مستهل حراك يجري التحضير له منذ أيام لمناهضة تطبيق بعض الغرامات المقترحة من طرف الحكومة والتي سيتم فرضها على السيارات ضمن خطة لتطبيق قوانين السير.
وعرفت المنطقة تدخلا لقوات من الأمن بعد تجمع بعض السائقين في نقاط حمل المواطنين، حيث عرفت تلك النقاط تجمعا كبيرا جمع المواطنين الذين يطلبون سيارات نقل مع السائقين الذين يحاولون توقيف مزيد من السيارات للمشاركة في هذا الإضراب.
