لوحظ اليوم الأربعاء وقف إضراب الناقلين وعودة حركة النقل لطبيعتها في وسط العاصمة، وذلك في منحى يؤكد مستوى من رضا أصحاب سيارات الأجرة عما قدمه وزيرا النقل والداخلية خلال حديثهما الليلة البارحة لوسائل الإعلام الحكومية.
وقد فهم الناقلون في تصريح وزير النقل أن تطبيق القانون سيتم تأجيله لحين استخراج بطاقات رمادية بيومترية ستتولى وكالة سجل السكان إنجازها، وحينها سيمنح أصحاب السيارات القديمة أجل 3 سنوات، وهذا ما كان يطالب به السائقون حسب متحدث باسمهم لموقع الصحراء.
وتداول ركاب سيارات الأجرة صباح اليوم أن حديث عضوي الحكومة الليلة البارحة طمأن الجميع من خلال تأكيد وزير النقل على أن القانون الجديد يحمل تخفيضا لبعض الغرامات عما كانت عليه في السابق.
ويبدو أن الحياة بدأت تعود لطبيعتها دون أن يلاحظ أي مظهر من الاحتجاج صباح اليوم في شوارع وسط المدينة، حيث عادت الأسواق لعملها ودبت حركة السير بشكل طبيعي في ظل توفر سيارات الأجرة في مختلف أحياء المدينة.
وكانت نواكشوط عاشت طيلة يومين على وقع ندرة في سيارات الأجرة جراء إضراب أطلقه بعض السائقين واكبته أعمال شغب وحرائق في مختلف أحياء المدينة التي عاشت يومين من تصاعد الدخان في مناطق مختلفة وبشكل متتابع.