تداولت المصادر الإعلامية خلال الساعيتن الماضيتين العديد من النواحي الخاصة بحادثة رحيل الرئيس الأسبق المغفور له اعلي ولد محمد فال، حيث ينتظر وصول جثمان الفقيد في وقت لاحق الليلة إلى العاصمة نواكشوط على أن تقام عليه الصلاة في مسجد ابن عباس.
وعرف منزل الفقيد بالعاصمة نواكشوط توافد عشرات الشخصيات السياسية والعلمية لأداء حق التعزية لأسرة المرحوم.
وعاين وكيل الجمهورية بمدينة ازويرات الجثمان بالمستشفى قبيل صعوده على متن الطائرة العسكرية التي تم إيفادها خصيصا لنقل الجثمان.
وستقام صلاة رسمية في العاصمة ينتظر أن تعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين وسكان نواكشوط الذين بدؤوا بالتوافد على مسجد ابن عباس وسط العاصمة.
حادثة الوفاة وقعت في منطقة قريبة من مدينة ازويرات رفقة طبيبه الخاص، حيث كان يقيم هناك منذ أيام قبل أن يتم نقله زوال اليوم على جناح السرعة إثر حالة طارئة ألمت به.
وتلقت الدوائر الرسمية الخبر وأعلنت فورا حدادا لمدة 3 أيام من خلال مرسوم رئاسي تم توزيعه بهذا الخصوص، كما تبعتها الأحزاب السياسية ووزعت بدورها تعاز بهذه المناسبة.