أعلنت الحكومة الموريتانية اعترافها ضمنيا بالأزمة القائمة بين مخرجات التعليم العالي في البلاد وسوق العمل، وهي الأزمة التي تمثلت في بقاء أغلب خريجي هذا التعليم في حالة بطالة مستحكمة عبر عنها خريجو أكثر من سلك للتعليم العالي في البلد.
وتواصل الجهات المعنية في وزارة التعليم العالي فعاليات ورشة تنظم ليومها الثالث على التوالي بفندق آزلاي في نواكشوط تستهدف ما أسمته المصادر الرسمية ملاءمة مخرجات التعليم العالي مع سوق العمل.
وتشارك في الورشة عدد من القطاعات المعنية بالتعاون مع اليونسكو والمعهد الدولي للتخطيط التربوي.
وكان الوزير ولد سالم اعترف في كلمته الافتتاحية للورشة التي تدوم 5 أيام أن من التفسيرات المنطقية لمشكل البطالة عدم ملاءمة مخرجات التعليم العالي لاحتياجات سوق العمل، واعدا بما أسماه تخطيطا مستقبليا يلبي طموحات الدولة والمجتمع حسب قوله.