ماكرون يجدد التزام فرنسا بمكافحة الإرهاب في الساحل

ثلاثاء, 2017-05-23 00:30

كما هو متوقعا زار الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون يوم الجمعة الماضي مالي وتحديدا مدينة غاوه في أقصى الشمال حيث تنتشر القوات الفرنسية في عملية برخان وذلك لإعادة تأكيد التزام فرنسا بالتدخل العسكري في مجال مكافحة الإرهاب الساحل.

من خلال تخصيص أول رحلة له خارج أوروبا في مالي، ماكرون يوجه رسالة بأنه سوف يسير على خطى سلفه فرانسوا هولاند.

وبعد لقائه مع رئيس مالي إبراهيم بوباكار كيتا وقال رئيس الدولة الفرنسية إن فرنسا في مالي ملتزمة بالعمل على تحقيق الأمن وعودة السيادة الكاملة لباماكو على كامل أراضيها والقضاء على الإرهاب الإسلامي، على حد تعبيره.

ويعتقد ماكرون، مع ذلك، أن الجهود العسكرية يجب أن تكون مصحوبة بمجهود تنموي، قائلا إن "هذا هو أفضل ترياق ضد الإرهاب الذي يزدهر على بؤس وتفكك المجتمعات.

وجدّد على تأكيد التزام فرنسا داعيا إلى بذل المزيد من الجهود من طرف الدول الأوروبية الأخرى، ولا سيما ألمانيا التي وصف مساهمتها في مالي بغير الكافية.