حثّت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا موريتانيا على تقديم طلب العضوية في المنظمة الإقليمية.
جاء ذلك على هامش الدورة ال51 لرؤساء الدول والحكومات، والتي عقدت مؤخرا يوم الأحد 4 يونيو في مونروفيا (ليبيريا)، حيث أكد القادة أن موريتانيا يجب أن لا تقتصر على اتفاقية الشراكة التي وقّعت بالأحرف الأولى يوم 5 مايو ولكن أن تعود إلى المجموعة التي غادرتها في عام 2000.
وقد برّرت موريتانيا ترك المجموعة بأنها تهدف للتركيز على اتحاد المغرب العربي وهو الاتحاد الذي لم يشهد أي تقدم وهو ما دفع تونس والمغرب بإعطاء الأولوية للسوق الديناميكية لغرب إفريقيا والتي يوجد بها ما يقرب من 300 مليون مستهلك.
وهكذا، فخلال هذا الاجتماع، منحت المجموعة صفة مراقب إلى تونس ووافقت بشكل مبدئي على طلب العضوية من المغرب.
ويرى عدد من الخبراء أن موريتانيا ملزمة بالاستجابة لطلب قمة منروفيا هذا الطلب ليس فقط من أجل زيادة حجم التجارة ولكن أيضا لتحقيق الاستفادة القصوى من سوق المجموعة في الاستغلال المشترك للنفط والغاز مع السنغال.