يشكو اللاجئون الماليون في مخيم امبره في موريتانيا من الظروف المعيشية الصعبة، ومع ذلك يقولون إنهم ليسوا على استعداد للعودة إلى ديارهم بسبب الوضع الأمني غير المستقر والافتقار إلى الخدمات الأساسية في مواطنهم.
ويعيش أكثر من 48 ألفا من هؤلاء اللاجئين في مخيمات بموريتانيا، كما يتواجد أكثر من 60 ألفا في النيجر وأكثر من 32 ألفا في بوركينا فاسو.
وسبق وأن فر أكثر من 140 ألف مالي عند اندلاع الأزمة في شمال مالي إلى البلدان المجاورة بما في ذلك موريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو، وهؤلاء اللاجئون هم أساسا من مناطق شمال مالي.
ووفقا لوزارة الشؤون الإنسانية المالية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين فقد عاد حوالي 60 ألف لاجئ إلى بلدانهم من خلال اتفاقيات ثلاثية بين مالي والبلد المضيف والمفوضية.
وحسب الوزارة المالية دائما فإن هناك 34 موقعا تمّ تحديدها في المناطق الشمالية الخمسة بالإضافة إلى موبتي لاستقبال العائدين، وقد اتخذت تدابير مثل استعادة الخدمات الاجتماعية الأساسية لتسهيل عودة اللاجئين.