إفطار جماعي لطلاب موريتانيا من خريجي الاتحاد السوفيتي

أربعاء, 2017-06-21 20:23

نظمت الجمعية الموريتانية لخريجي روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق حفل إفطار جماعي مساء الأحد الماضي 18 يونيو بفندق حليمه بنواكشوط شكل الانطلاقة الفعلية لأنشطة الجمعية التي توجت بالإعلان عن حملة انتساب مفتوحة أمام كافة خريجي تلك البلدان.

حفل الافطار حضره لفيف من كبار الأطر من منتسبي الجمعية وضيوفها ومندوبون من سفارة روسيا الاتحادية في موريتانيا على رأسهم القنصل العام لجمهورية روسيا في نواكشوط.

تميز الحفل بكلمة لرئيس الجمعية المهندس د. كبير ولد السلامي شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة وهنأهم بمناسبة الشهر الكريم الذي شهد انطلاق نشاطات الجمعية من جديد بعد التعديلات الأخيرة التي طالت نصوصها وتسميتها ومكتبها التنفيذي.

وأكد رئيس الجمعية أن المكتب الحالي سيعمل خلال مأموريته بجد من أجل تحقيق أهداف الجمعية النبيلة وطموحات منتسبيها التي تصب كلها في اتجاه ضمان استفادة البلد بشكل أكبر من كفاءات وطاقات وقدرات كافة أبنائه من خريجي روسيا وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق وذلك من خلال الأنشطة المتنوعة التي تعتزم القيام بها في المستقبل وتشمل المجالات التنموية والعلمية والثقافية بالإضافة للعمل الإنساني والتطوعي.

وفي كلمة القاها أمام الحضور عبر القنصل العام لسفارة روسيا الاتحادية في موريتانيا كلادوفشنيكوف بافل فاسيليفتش عن شكره على الدعوة الكريمة وسروره بل وفخره بلقاء هذا الكم من خريجي روسيا، الذين مازالوا يتحدثون الروسية بطلاقة رغم طول عهد الكثيرين منهم بتلك البلاد. ونقل السيد القنصل للحضور تحيات السفير الروسي السيد تشاموف فلاديميرفاسيلفتش الذي كان ينوي حضور الإفطار لولا وجوده في سفر خارج نواكشوط.

وأعرب القنصل عن رغبة السفارة واستعدادها لتعزيز التواصل مع الجمعية والعمل معها من أجل تقوية جسور الصداقة والتعاون البناء بين البلدين الصديقين.

ثم تناول الكلام بعد ذالك كامرا درامان أحد قدماء خريجي الجامعات السوفيتية والذي كان يرأس جمعية الطلاب والمتدربين الموريتانيين في الاتحاد السوفياتي عند تأسيسها في بداية سبعينيات القرن الماضي.

وعبر كامرا درامان عن سروره للالتقاء بجميع غفير من الخريجين من الأجيال اللاحقة على جيله داعيا الجميع الي العمل على تكريس قيم الوحدة الوطنية التي طبعت علاقات أجيال عدة من خريجي بلدان فضاء الاتحاد السوفيتي.

ثم تتالت مداخلات الحضور التي انصبت كلها على تأكيد أهمية الجمعية ودورها في رص صفوف كافة الخريجين من روسيا تحت مظلة واحدة حتى يتمكنوا من الإسهام في النهوض بالبلد والمشاركة بشكل أوسع في العملية التنموية.