رحّب الاتحاد الأفريقي بدعم المجتمع الدولي المتواصل لمكافحة التطرف العنيف معربا عن تقديرها لالتزام الاتحاد الأوروبي المالي والتقني بدعم قوة مجموعة الخمسة للساحل، على حد تعبير البيان.
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد رحّب بتفويض مجلس الأمن الدولي بنشر قوة مشتركة لمجموعة من خمس دول من منطقة الساحل.
وأكّد محمد على أهمية هذه القوة لمواجهة التهديدات المستمرة من التطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، بما في ذلك الأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر من أجل حماية المدنيين وتعزيز السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الصدد، أشاد الاتحاد الإفريقي بالجهود التي تبذلها الحكومات من بوركينافاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر لضمان سلامة أرواح وممتلكات مواطنيها.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على التزام الاتحاد بالعمل مع الحكومات في المنطقة والمجتمع الدولي للنشر الفوري لقوة الساحل اتساقا مع القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وقانون اللاجئين.
ودعا الدول الأعضاء إلى المساهمة بقوات وموارد في دعم القوة الجديد لمنطقة الساحل والعمل على تعزيز التعاون الأمني الإقليمي من خلال تبادل المعلومات والإجراءات الأمنية على الحدود وبناء الثقة بين دول المنطقة.