خرج مجلس الشيوخ رسميا عن الصمت الدائر حول إشكال علاقته بالحكومة الذي تمت إثارته مؤخرا، وأعلن المجلس في بيان وقعه رئيس المجلس محمد المحسن ولد الحاج طبيعة العلاقة الحالية بين المجلس والحكومة.
وأضاف البيان (انظر الصورة المرفقة) الأول من نوعه أن مقاطعة المجلس لأنشطة الحكومة ورفضه استقبال أعضائها عار من الصحة.
وخلص البيان إلى أن الموضوع لم يتم تناوله من طرف الجهة المخولة باسم المجلس وهي رئيسه فقط حسب البيان الذي اعتبر أن التصريحات المتداولة بهذا الخصوص لا تعبر سوى عن المواقف الخاصة بأصحابها.
وكانت جهات داخل المجلس سربت بيانا باسم لجنة المتابعة حمل قرارا منها بمقاطعة عمل الحكومة وعدم الاستعداد لاستقبال الوزراء إلا بشروط محددة تتعلق باعتذار الوزير ولد سيدي ولد سالم عما اعتبرته لجنة المتابعة إساءة للمجلس إضافة إلى تسليم السيناتور ولد غده سيارته وهواتفه المصادرة.