تم توزيع خارطة تظهر مناطق الانتشار المفترضة لقوة الساحل الجديدة، حيث أوضحت الخريطة انتشار الوحدات العسكرية المشكلة للقوة في الحدود بين موريتانيا ومالي وفي مناطق واسعة من مالي فضلا عن الحدود مع الجزائر وحدود كل من النيجر واتشاد ونيجيريا.
وينتظر أن يتم تشكيل القوة خلال الفترة المقبلة بالشركة بين دول الساحل الخمس: موريتانيا ومالي واتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وبدعم من فرنسا.
وكانت القمة الخاصة بإطلاق القوة عقدت مطلع الشهر الجاري في باماكو بحضور قادة الدول السابقة، حيث تم الإعلان عن إنشاء القوة رغم الإكراهات التي يتم تداولها بخصوص اكتمال الحصول على التمويلات الكفيلة بمباشرتها لمهامها بشكل فعلي في المناطق التي ينتظر أن تنتشر فيها.