منذ 12 يوليو دخل ما يصل إلى 95 بالمائة من العاملين في شركة توتال بموريتانيا في إضراب مفتوح عن العمل.
عمال الشركة المحلية التابعة للمجموعة الفرنسية يطالبون بدفع مقابل ساعات العمل الإضافي، وتحمل الشركة للضريبة على الأجور، كما أنهم يعترضون على استخدام الشركة للعمالة غير الماهرة.
ووفقا عبد الله ولد محمد، عضو الاتحاد العام لعمال موريتانيا فإن الشركة كانت قد تعهّدت بتحسين أوضاع رواتب موظفيها، لكنها لم تحدد مستوى هذا التحسين أو المستفيدين منه، قائلا إن المفاوضات ستتواصل لحين تنفيذ هذا الوعد.
في حين قال الحسن كان ممثل العمال ومدير المشتريات بالشركة إنهم ثابتون على موقفهم لحين فتح الشركة لنقاش جاد معهم.
وتركز الشركة الفرنسية في موريتانيا أساسا على توزيع المنتجات النفطية في البلاد من خلال شبكة من 38 محطة الخدمة مع أكثر من 60 فرصة عمل مباشرة. كما أنها تستعد لدخول مجال استكشاف البترول.