أعلن حزب اللقاء المشارك في الاستفتاء أن السلطات منعت تنظيم أنشطة للحزب على مستوى ولاية الحوض الشرقي ضمن الحملة الحالية.
وأضاف الحزب في بيان صحفي ملابسات هذا المنع لأنشطته رغم كونه مشاركا في الاستفتاء الحالي.
وفيما يلي نص البيان:
إثر قرار الحزب بالمشاركة ب "لا" في الانتخابات اللادستورية، التي فرضها النظام على الشعب الموريتاني، ذهبت بعثة من قيادة الحزب، برئاسة رئيسه: ذ/ محفوظ ولد بتاح إلى الولايات الشرقية من البلاد، بغية الاتصال بالمواطنين هناك وحثهم على التصويت ب" لا".. لكن المفاجأة كانت صادمة، عندما منعت بعثة الحزب من تنظيم مهرجان جماهيري في قطعة أرض مملوكة لخصوصي في "كوبني"، بعد أن منعت من تنظيمها في المكان الاعتيادي للتجمعات، بحجة أنه محجوز من طرف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وفي عدل بكرو شكلت المتابعة الأمنية الصارخة من قبل الدرك والشرطة عنصر إزعاج ومضايقة لبعثة الحزب، وهي متابعة كان الهدف منها: التشويش على أنشطتها وتخويف المواطنين من التواصل معها.
وعند ما حاولت قيادة الحزب تنظيم مهرجان جماهيري في مدينة النعمة اليوم الاثنين، قام حاكم المقاطعة بمنع تنظيم المهرجان المقرر منذ بعض الوقت، والذي يدخل ضمن برنامج الحملة الذي سلمه الحزب إلى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
إننا في حزب اللقاء نندد بهذه الممارسات ونؤكد أننا سنرتب عليها الموقف المناسب.
أمانة الاعلام
24/07/2017