أشاد تقرير للخارجية الأمريكية بما أسماه جهود المحاظر النموذجية التي أطلقتها موريتانيا مؤخرا، حيث يتولى قطاع الشؤون الإسلامية إدارة العديد من تلك المحاظر تحت إشراف الوزير أحمد ولد أهل داوود.
وتوقف التقرير بالتفصيل مع تجربة المحاظر النموذجية، حيث افتتحت وزارة الشؤون الاسلامية 19 مدرسة نموذجية بفصول تضم 30 طالب ما بين الذكور والاناث يتم فيها منح كل طالب 10 آلاف أوقية شهريا ويستلم المدرس راتب 100 ألف أوقية.
التقرير يثني على مجهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب ويصفها بأنها شريك مهم في هذا الإطار، كما يشيد بأدائها في المجال الأمني وبأدائها فيما يخص محاربة تبييض الأموال والتشريعات التي أصدرتها في ذلك الإطار.
وأشاد التقرير كذلك برعاية الدولة الموريتانية لما مجموعه 200 إمام معتدل، حيث يقول التقرير إن الدولة تتعاون بشكل جيد مع جميع المنظمات الإسلامية المستقلة، ويعدد في نفس السياق تمويل إذاعة وتلفزيون لنشر الإسلام المعتدل.
ويضيف التقرير أنه قبل تنظيم القمة العربية يونيو يوليو 2016 اعتقلت السلطات الموريتانية مجموعة من المتعاطفين مع داعش، وأنه في أكتوبر 2016 تم اعتقال 3 أشخاص على أنهم يشكلون تهديدا للمصالح الغربية، ليخلص التقرير إلى أن الشخصيات الدينية في موريتانيا تتتقد داعش بشكل علني ودائم.
ترجمة الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا