قارن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الميزانية المخصصة لمجلس الشيوخ مع ميزانية بعض المؤسسات الصحية والتعليمية في البلاد.
وهاجم الرئيس مجلس الشيوخ بشدة قائلا إن شيوخ الأغلبية الذين صوتوا ضد خياراتهم لم يفوا بتعهداتهم، وأنهم يتداولون أخذهم رشاوى ومبالغ مالية من خلال اجتماعات يعقدوها بينهم حسب تعبيره.
وأفاد الرئيس أن المجلس أنفقت عليه 108 ملايين أوقية عند إنشائه بينما تضاعفت ميزانيته لتصل مليار و600 مليون سنويا، وأضاف أنه منذ سنة 1992 تم صرف أزيد من 15 مليار أوقية على مجلس الشيوخ، بينما أنفق على مركز الاستطباب الوطني مبلغ 9 مليارات أوقية، وعلى المدرسة العليا للأساتذة 4 مليارات أوقية، وأزيد من 2 مليار أوقية على تكلفة مدرسة تكوين المعلمين.
ورفض ولد عبد العزيز الاعتذار للمجلس قائلا إنهم هم من عليه الاعتذار للشعب الموريتاني، ساخرا من مطلبهم الاعتذار من قبل رئيس الجمهورية قائلا إن الاعتذار ليس من الأمور التي يمكن أن يفهمها حسب قوله.
جاءت كلمة الرئيس في ختام مهرجان اختتام الحملة الانتخابية الخاصة باستفتاء السبت المقبل، حيث تضمن الحفل كلمة لمنسق حملة نواكشوط الوزير المختار ولد اجاي، وألقى بيجل ولد هميد كلمة باسم المعارضة المحاورة، بينما ألقى عثمان ولد الشيخ أبو المعالي كلمة باسم الأغلبية الرئاسية.