اتهم زعيم ائتلاف الدعوة إلى مقاطعة استفتاء اليوم على التعديلات الدستورية في موريتانيا السلطات بالعمل على "إعداد عمليات تزوير على نطاق واسع" وحذر من أن مظاهر العنف قد تندلع.
جميل منصور قال إن "السلطة أعدت كل شيء، ضمن عملية تزوير على نطاق واسع"، وأضاف أن "السلطة تدفع الناس إلى العنف من خلال منعها لأي شكل من أشكال التظاهر المشروعة".
بعد حملة صاخبة، يدعى نحو 1.4 مليون ناخب موريتاني اليوم إلى استفتاء على تعديل الدستور ينص على إلغاء مجلس الشيوخ، مما أثار استياء أعضاء المجلس والمعارضة الراديكالية، التي تندد بما تسميه "انقلاب" الرئيس محمد ولد عبد العزيز على الدستور.
مراكز الاقتراع تظل مفتوحة من السابعة صباحا حتى السابعة مساء، ويتوقع ظهور النتائج مطلع الأسبوع القادم.
وأدلى الناخبون الموريتانيون بأصواتهم اليوم السبت في هدوء خلال الاستفتاء على الدستور التي ينص على وجه الخصوص على إلغاء مجلس الشيوخ، وقد بدأ الرئيس محمد ولد عبد العزيز واثقا من الفوز "بشكل كبير"، في حين أن جزء من المعارضة دعا مقاطعة الانتخابات.
حوالي الثانية ظهرا بتوقيت جرينتش بلغت نسبة المشاركة في العاصمة نواكشوط حدود 18 بالمائة في مقاطعة تفرغ زينة وحدود 30 و50 بالمائة في لكصر وتيارت، وفقا للمعلومات التي تم جمعها في استطلاعات الرأي التي أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية.
ولم تعلن السلطات عن نسبة الاقبال، ولكن مصدرا مقرب من اللجنة الانتخابية المستقلة قال إنه بلغ بحلول منتصف النهار حوالي 20 بالمائة في نواكشوط وأكثر من 40 بالمائة في غضون البلاد، وسيعتبر انخفاض نسبة الإقبال على أنه نجاح من قبل المعارضة الراديكالية.
ترجمة الصحراء