أجرى موقع الصحراء مقارنة بين أرقام نتائج الاستفتاء الأخير المنظم قبل أيام وآخر استفتاء يتم تنظيمه بموريتانيا عام 2006.
وقد أوضحت المقارنة المرفقة زيادة على المسجلين على اللائحة الانتخابية الحالية برقم يقترب من حاجز الأربع مائة ألف ناخب.
وتراجع عدد المشاركين في هذا الاستفتاء بحوالي 10 آلاف مصوت، وهو ما قد يعود في جانب منه لمقاطعة بعض أطراف المعارضة لاستفتاء 2017 مقابل إجماع القوى السياسية على المشاركة في استفتاء 2006 وهو تراجع يستلزم انخفاضا في نسبة المشاركة وصل حوالي 22 في المائة.
كما أظهرت المقارنة تراجع عدد المصوتين بنعم في الاستفتاء الأخير بأزيد من 128 ألف ناخب مقارنة مع سابقه.
وكانت موريتانيا قد نظمت مراجعة دستورية عام 2012 لم تصل مرحلة الاستفتاء الشعبي بعد التمكن من تمريرها عبر غرفتي البرلمان، وهو ما تعذر في الحالة الأخيرة نظرا لرفض مجلس الشيوخ المصادقة على حل نفسه بنفسه.