تجري التحضيرات لتنظيم تظاهرة بقصر المؤتمرات حول ما بعد الاستفتاء الساعة الخامسة من عصر اليوم، حيث أن الدعوة للحضور عامة حسب المنظمين.
هذه التظاهرة تستهدف حسب المعلن من طرف المنظمين شكر الذين لعبو دورا رياديا في التعبئة في حملة انواكشوط وخاصة من القواعد الشعبية، لكن مراقبون يعتقدون أنها تؤسس لمرحلة جديدة بدأت بعض المصادر الرسمية تطلق عليها مرحلة ما بعد الاستفتاء بتعبير أو الجمهورية الثالثة بتعبير آخر.
وكانت الجهات الرسمية تحبس أنفاسها لتمرير التعديلات الدستورية من أجل أن يتم وضع الترتيبات النهائية لملامح موريتانيا ما بعد منتصف 2019 موعد انتهاء مأمورية الرئيس ولد عبد العزيز الذي لم يقم بتعديل النصوص للسماح بتمديد حكمه في ظل ضبابية لا زالت تلف الدور الذي سيلعبه ولد عبد العزيز في غضون عامين من الآن.