أكد المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت استعداد موريتانيا لتعميق التعاون مع الإنتربول في جميع المجالات .
و قال ولد مكت في كلمة ألقاها في افتتاح أعمال الدورة التدريبية الثانية المتعلقة بالتكفل بضحايا التعذيب والهجرة المنظمة أن موريتانيا حريصة على إرساء دولة القانون واحترام الحريات الفردية والجماعية والذى جسدته من خلال تصديقها على جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي تتعلق بالتعذيب ومعاملة المهاجرين ومن بينها البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.
وأضاف إن موريتانيا وتأكيدا منها على ما تقدم أصدرت جملة من القوانين المحلية تجرم التعذيب والاتجار بالبشر وتحفظ حقوق المهاجرين، منبها إلى أن بلادنا التي تعتبر ممرا للهجرة السرية حرصت وبشكل دائم على معاملة المهاجرين العابرين لأراضيها وفقا للاتفاقيات الدولية التي صادقت على معظمها.
و كانت أعمال الدورة التدريبية الثانية المتعلقة بالتكفل بضحايا التعذيب والهجرة المنظمة بالتعاون بين الادارة العامة للأمن الوطني ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية(الأنتربول) لصالح عدد من المشاركين من موريتانيا وأتشاد وبوركينا أفاسو، السينغال، مالي والنيجر قد بدأت صباح اليوم الاثنين في فندق أزلاي بالعاصمة نواكشوط.
ويهدف هذا التكوين الذى يدوم خمسة أيام إلى تمكين المصالح المختصة في الدول المعنية من الاضطلاع بدورها الأساسي في التكفل بضحايا التعذيب والهجرة وتحديد هويات الأشخاص ضحايا التعذيب الذى كان موضوع الدورة الأولى من هذا التدريب الدولي المتخصص من خلال الانعاشات التى قدمها خبراء الأمانة العامة للأنتربول ومكتبيها الاقليميين في كل من ابدجان وياوندي.