تشهد الشوارع الرئيسية في العاصمة نواكشوط هذه الأيام اختناقا مروريا جعل الكثيرين ينزلون من سيارات الأجرة ليكملوا المسافة على الأرجل، خصوصا عند الملتقيات الكبرى كـBMD و مدريد.
و يرى مراقبون ان الاختناق المروري في هذه الأيام يعود إلى التحضير لعيد الأضحى المبارك، خصوصا مع رغبة الكثير من المواطنين في إكمال تجهيزاتهم مبكرا للخروج من نواكشوط و قضاء ما تبقى من العطلة في المدن الداخلية و الأرياف للتنعم بأجواء الخريف.
و قد اشتكى العديد من المواطنين أمس من الاختناق المروري الذي يشتد كثيرا في أوقات الذروة خصوصا في حي بغداد، مما حدا بكثير من سائقي الأجرة للامتناع عن الذهاب إلى هذا الحي و هو ما سبب أزمة في النقل ببعض ملتقيات الطرق الرئيسية.
وتعاني العاصمة نواكشوط من أزمات مرورية تتأثر بمختلف المناسبات وخصوصا تنظيم بعض التظاهرات أو إجراء المسابقات، حيث لا تتوفر معظم الشوارع وسط العاصمة على أماكن لتوقف السيارات في ظل قلة الساحات العمومية وضيق الشوارع و مزاحمتها من طرف المحلات التجارية والباعة المتجولين فضلا عن الفوضى الكبيرة التي تعرفها حركة المرور نظرا لأسباب متداخلة ومختلفة ذات أبعاد اجتماعية وتنظيمية.