اكتمل يوم أمس الأحد وصول الحجاج الموريتانيين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج من خلال أداء طواف القدوم والقيام بالسعي بين الصفا والمروة.
وقد تتابع تفويج مختلف الأفواج طيلة الأيام الأربعة الماضية باتجاه مكة المكرمة، حيث ظلت البعثة المرافقة للحجاج تشرف على مختلف المهام الخاصة بضمان سلاحة الحجاج وتسهيل الظروف التي تكتنف أداء المناسك في جو من الأريحية وفقما أكده حجاج في تصريحات صحفية على هامش هذه العملية.
ويرافق الحجيج طاقم طبي يسجل الحالات الطارئة ويقيم الاستشارات والخدمات الطبية ويقدم العلاجات اللازمة، كما تم فتح مجال استقبال الشكاوى والتظلمات والسعي في تقديم حلول لها من قبل الطواقم المكلفة من البعثة الرسمية للسهر على رعاية الحجاج وجعلهم في الظروف المناسبة لأداء المناسك.
ويترأس وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داوود هذه المهام بإشرافه على عمل مختلف اللجان التنظيمية العاملة ضمن البعثة الرسمية لتوفير النقل اليومي نحو الحرم وتوفير خدمات الإعاشة بمقرات السكن الواقعة في منطقة العزيزية الشمالية بمنطقة مكة المكرمة.
وأكدت البعثة سلامة الحجاج، وأنهم أنهوا جميعا صلاة الأربعين وزيارات الأماكن المقدسة بطريقة ممتازة، كما أشاد الحجاج من جانبهم بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة هذا العام من حيث حجز فنادق قريبة من المسجد النبوي إضافة إلى إشرافها على نقل الحجاج نحو الحرم المكي كل صلاة عبر جدول زمني تم وضعه تحت تصرف الحجاج المعنيين.