قال رئيس حركة إيرا بيرام ولد الداه ولد اعبيدي إن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستنظم منتصف العام 2019 سيكون تحت يافطة "التغيير" وأن أي ساع للتغيير يجب أن يدرك ذلك، معتبرا أنه لن ينتظر اتفاق المعارضة ولا شيء من هذا القبيل وفق تعبيره.
وأضاف أن إعلانه المبكر عن الترشح لرئاسيات 2019 مهم للشعب الموريتاني الذي يتوق للتغيير، مضيفا أن الرهان في هذه المرحلة منصب على مسؤولية الشعب وليس على الآلية الانتخابية فقط حسب قوله.
وأردف رئيس حركة إيرا قائلا إنه على الأحزاب الساعية للتغيير أن تحضر من الآن للانتخابات الرئاسية بشكل دقيق، وأن تعرف مرشحها مبكرا وتعمل على تشكيل لجان للتسجيل على اللائحة الانتخابية وتأطير الناخبين.
جاء موقف ولد عبيدي خلال مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم الخميس بمنزله في مقاطعة الرياض، حيث قال إن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز نظام عنصري تكفيري، مضيفا أنه قام بحشد العلماء والأئمة لتكفير بيرام وتكفير حركته.
واعتبر ولد اعبيدي أن الدعاية الرسمية تصور أفراد الحركة كشياطين، وأن العشرات من الموريتانيين التقوا به في مكة المكرمة أثناء تأديته لمناسك الحج وطلبوا منه الصفح.
وقدم ولد عبيدي تعازيه القلبية لضحايا المناطق المنكوبة في لبراكنه ولعصابه مستنكرا ما أسماه "تلاعب النظام بأرواح الموريتانيين" و"انعدام المسؤولية عند النظام"، و"استخفافه بأرواح المواطنين الذي تمثل في سفر الرئيس للخارج في هذا الظرف" على حد وصفه.
وكان بيرام ولد اعبيدي قد قدم الليلة البارحة من الديار المقدسة بعد أن أدى مناسك الحج لهذا العام، حيث أعلنت حركته قبل أسبوع أنه سيشارك في مؤتمر بميونيخ حول الممارسات الاسترقاقية بعيد عودته من الحج.