بيرام: لجأنا لداكار مع الضحايا للقاء الوفد الأمريكي

خميس, 2017-09-14 12:23

أعلن بيرام ولد الداه ولد اعبيدي رئيس حركة إيرا في مؤتمر صحفي عقده بداكار أنه عندما استبعدت السلطات الموريتانية الوفد الحقوقي الأمريكي من دخول البلاد قرر الوفد بعد تسفيره من نواكشوط إلى باريس ألا يعود إلى أمريكا بل يواصل مهمته، حيث قرر الوفد أن يغادر إلى داكار، وهو ما أدى إلى قدوم رئيس إيرا وطاقم من الحركة يضم بعض النشطاء رفقة مجموعات من فئات ضحايا العبودية المنزلية واغتصاب والعمل القسري إضافة إلى ضحايا آخرين من المبعدين سابقا قسرا من وطنهم والذين ترفض الدولة الموريتانية التعاطي مع قضيتهم ودفع حقوقهم المشروعة وفق تعبيره.

وأضاف ولد اعبيدي أن مرافقي وفد الحركة منهم أيضا مجموعة تمثل الناجين من ما أسماه "سنوات الجمر" وخصوصا العسكريين منهم وبعض ضحايا أحداث 89 كما ضم أيضا مجموعة من شباب حركة 25 فبراير الذين تتم مضايقتهم وسبق وأن تعرضوا لما قال بيرام إنها اعتقالات تعسفية وأصناف تعذيب، حيث وصفهم بأنهم يطمحون للحصول على فرصة لجوء خارجية وحماية العالم لهم، وأفاد بيرام أن وفده ضم أيضا بعض نشطاء حركته الذين قالوا إنهم تعرضوا للتعذيب سابقا إضافة إلى ممثل لغرفة الشيوخ الملغاة، حيث يقول بيرام إن مختلف هذه المكونات كانت بصدد لقاء الوفد الحقوقي الأمريكي والاستماع إلى شهاداتها عن قرب، وهو ما قال إنهم قرروا أن يتم في داكار بعد أن تعذر داخل موريتانيا حسب قوله.

وكان زعيم حركة ايرا قد وصل داكار بعد مشاركته مؤخرا في مؤتمر بمدينة اميونيخ الألمانية، حيث سبق وأن اعتذرت السلطات الموريتانية عن استقبال وفد قادم من أمريكا على علاقة بحركة إيرا، وهو الوفد الذي اعتبرت الحكومة الموريتانية أنه خطط للعمل ضد قوانين البلاد حسب تصريح أدلى الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ لوكالة الصحافة الفرنسية.