تعاني مشاريع مجموعة الخمسة للساحل (بوركينا فاصو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) من بطء في إنجازها على أرض الواقع رغم الإعلان عنها منذ فترة.
مشروع المجموعة الساحل الممول من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمتعلق بفتح المدرسة الإقليمية للحرب لن يفتح أبوابه في سبتمبر الجاري كما كان مخططا له، ولكن في يناير عام 2018، وذلك لأن البرامج التدريبية لم تطلق بعد.
كما أن مبلغ الـــ 50 مليون يورو التي وعد بها الاتحاد الأوروبي لتمويل القوة المشتركة للمجموعة لم يتم دفعها بعد.
ولم تتخذ الأمانة العامة للمجموعة أي قرار مهم في ظل الرئاسة الدورية الماضية التي تولتها تشاد، حيث لم يوقع الأمين العام أية ورقة، وهي الحالة التي بقيت في ظل فترة رئاسة مالي المستمرة.
وخلال زيارة إلى نواكشوط في يونيو الماضي كان من المتوقع أن يمضي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، عدة ساعات في مقر المجموعة بنواكشوط لكنه في النهاية لم يبق سوى لـــ 15 دقيقة وغادر على الفور.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا