عرفت أغلب المناطق الموريتانية المنصفة في دائرة الأرياف بالمناطق الشرقية والجنوبية ومناطق الوسط أمطارا خلال اليومين الماضيين وصفت بالغزيرة على العديد من البلدات، وهو ما يجدد آمال السكان المحليين في طول فترة الخريف الحالي الذي عرف بنقص لافت في كمية الأمطار المتهاطلة وتباعد فترات سقوطها.
وقد ألقى الوضع بظلاله على القطاعين الزراعي والرعوي بمناطق الداخل، حيث استعد التجار خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية لرفع أسعار الأعلاف بنسبة معتبرة نتيجة لتوسع الأحاديث عن جفاف مبكر بعد أسابيع من توقف الأمطار خصوصا على مناطق الوسط في ولايتي لبراكنه واترارزه.
وجدد تهاطل الأمطار الأخيرة آمال المنمين في تسجيل تهاطلات لاحقة قبيل اكتمال فصل الخريف ومع مطلع فصل الشتاء الذي أصبح على الأبواب.
وسبق وأن دقت العديد من المنظمات وبعض القوى المعارضة ناقوس الخطر متحدثة عن مؤشرات حلول جفاف مبكر في موريتانيا بسبب نقص كميات الأمطار خلال الفترة المنصرمة.