قدّمت اللجنة المسؤولة عن تأليف النشيد الوطني الجديد نتيجة أشغالها بعد شهر من تكوينها. وقد صدق مجلس الوزراء عليه مباشرة في جلسة استثنائية عقدت يوم الاثنين 25 سبتمبر.
ومن المتوقع أن يعرض على البرلمان في افتتاح دورته العادية المقرر عقدها يوم الاثنين 2 أكتوبر. ومن دون مفاجآت سيمرره النواب الذين هم الآن سادة التشريع الوحيدون بعد وفاة مجلس الشيوخ.
ومنذ نشره، كان النشيد الوطني موضوع العديد من ردود الفعل؛ فوفقا لبعض الخبراء اللغويين والنقاد فإن النص المقترح ليس على المستوى سواء في مضمونه أو في معانيه. ووفقا لهم، فإن هذا النص سيزيد من تفاقم التهميش والاستبعاد الذي تعاني بعض مكونات المجتمع بالفعل وطغيان تلك الجرعة من القومية التي يتهم البعض النشيد القديم بعدم عكسها.
وتزامن إطلاق النشيد الوطني الجديد مع نشر حركة كبيرة داخل المؤسسة العسكرية شملت العديد من كبار ضباط الجيش من المناطق العسكرية ومراكز التدريب ورؤساء ونواب رؤساء المكاتب. وهي الحركة التي لاقت انتقادات واسعة من بعض الأطراف المعارضة على اعتبار من شملتهم من الضباط والقادة في الجيش الموريتاني.
ترجمة "الصحراء"
لمطالعة الأصل اضغط هنا