أعلنت حركة إيرا عن منع السلطات السنغالية مؤتمرا صحفيا كان مقررا اليوم السبت 30/09 وكان سيقيمه رئيس الحركة بيرام ولد اعبيد وكبير محامي محمد ولد بوعماتو ويليام بوردون بمشاركة هيئة غير حكومية سنغالية.
وأضافت الحركة في موجز إعلامي بعثت به صباح اليوم لموقع الصحراء أن السلطات السنغالية أخبرت المنظمين بمنع الإذن لهذه التظاهرة لأنها تسيء للعلاقات الثنائية بين دولة السنغال وشقيقتها الدولة الموريتانية.
وكان من المقرر أن ينعقد المؤتمر الصحفي الذي تم إلغاؤه بمشاركة الأساتذة المحامين السنغاليين بوكنتا جالو وممادو عالي كان نائب رئيس منظمة اللقاء الإفريقي Raddho وحسن جوما انجاي رئيس الرابطة السنغالية لحقوق الإنسان والأستاذ أحمد يركيت مسعود محامي مدافع عن النقابيين والصحفيبن ورجال الاعمال وعسكري سابق مشمولين في ملف قضائي ذا طابع سباسي -يقول موجز حركة إيرا- و كذلك الأساتذة المحاميين الدوليين المتعهدين لمبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية إيرا أمام المحاكم والهيئات الدولية الفرنسي ويليام بوردون والبلجيكي جورج هنري بوتييه.
وورد في بيان الحركة بمناسبة منع عقد مؤتمرها الصحفي أنه تم عقد اجتماع بمشاركة المنظمات السنغالية: فرع منظمة العفو الدولية في السنغال Amnesty Senegal والربطة السنغالية لحقوق الإنسان Ligue Senegalaise des Droits de l'Homme ومنظمة اللقاء الإفريقي لحقوق الإنسانRencontre Africaaine des Droits de l'Homme RADdHO وأصدروا بيانا تضمن شجب هذه المنظمات لموقف السلطات السنغالية والموريتانية معا، منتقدين ما أسماه البيان انصياع حكومة السنغال لمطالب النظام الموريتاني المارق من حقوق الإنسان وفق تعبير البيان، حيث اتهم السلطات الموريتانية بالتضييق على النشاطات السلمية والقانونية والمشروعة لمبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية إيرا وفقما جاء في بيان الحركة الذي خلص إلى أن المنظمات المذكورة تعهدت في بيانها الصادر فجر اليوم الموافق 30 سبتمبر 2017 بمتابعة هذه القضية واتخاذ القرارات المناسبة حيالها خلال الساعات المقبلة.