استعدادات مكثّفة لإطلاق قوة الساحل المشتركة

جمعة, 2017-10-06 10:27

تتواصل الاستعدادات لنشر قوة مشتركة من مجموعة الدول الخمس في منطقة الساحل، وهي الجيش المشترك المكرس لمكافحة الإرهاب في منطقة مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد مع نقل الجيش المالي إلى ليري المنطقة الاستراتيجية في غرب مالي.

وهكذا سلمت قوة الأمم المتحدة لتوها إلى وحدة من الجيش المالي قاعدة عسكرية في ليري، وهي منطقة غير مستقرة على نحو متزايد حيث يثير انتشار الجهاديين مخاوف السلطات وكذلك فرنسا وقوة الأمم المتحدة.

ويهدف ذلك بوضوح إلى تأكيد صعود الجيش المالي الذي يتوقع أن يزداد وجوده في هذه المنطقة خلال الخريف، بهدف احتواء توسع الجماعات المسلحة المتطرفة. ويأتي هذا النشر لأن الهجمات الإرهابية لم تعد تقتصر على شمال مالي ولكنها تمتد إلى عدة تجمعات في وسط البلد. وكان آخرها وفاة جندي أممي وآخر مالي في موبتي في 14 أغسطس.

وتسعى باريس بالتنسيق الوثيق مع الحكومة المالية إلى دفع شركائها الغربيين لدعم المشروع الذي تم إطلاقه رسميا في 2 يوليو بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون والرؤساء الأفارقة الخمسة المعنيين في باماكو. لكن فرنسا لم تعد تعتمد على الدعم المالي من دونالد ترامب في منطقة الساحل، وتأمل الحصول على الدعم من الاتحاد الأوروبي وألمانيا.