في كل مرة يصدر تقرير من جهة ما تجعل موريتانيا في ذيل ترتيب جمعت معلوماته من صفحات هذا الفضاء الأزرق وامواجه العائمة ، يظهر على البعض مزيج من المشاعر بين الشماتة والتشفي والإرتياح ويبصم عليها بالعشرة دون أن يكلف نفسه السؤال عن مصدر هذه المعلومات ومامدى مصداقيتها !!
و في كل مرة تطفق أقلام تجلد المنظمومة التربوية الوطنية دون رحمة وتنسى أنها هي من علمتها ودرستها ولما شبت واشتد عودها وأصبحت قادة الرأي رفعت عليها السوط ووجهت لها سهام النقد الجارحة.
لن نختلف على أن التعليم يعاني اختلالات مزمنة ويواجه عراقيل وصعوبات مهما كانت صعوبتها قابلة للحلحة والمعالجة ، وهناك إرادة جادة لإصلاحه.
ولكن لن يكون هناك تعليم مالم يثق المربي أنه صاحب رسالة تربوية نبيلة و هي تدريس وأعداد الأجيال ، وليس موظف يتقاضى راتب شهري ويجمع بين عدة وظائف سائق أجرة ، بائع رصيد ، تيفاي....
ولن يكون هناك تعليم مالم تحسن الدولة من الظروف المادية والمعنوية للمربي للذي هو حجر الزاوية في العملية التربوية
وتوفر له التكوين المستمر والحماية .
لن يكون هناك تعليم مالم تقتنع الأسرة أن التربية تبدأ من البيت وأنها هي نواة إصلاح البراعم و شريك مع المربي في مهمته الصعبه وغرس احترامه وتقديره في نفوس الصغار
لن يكون هناك تعليم مالم تفعل المفتشية العامة للتعليم دورها في الرقابة والمتابعة والتفتيش والتأطير و تقوية المناهج التربوية، والتقويم ، وتوفير لها الإمكانيات لازمة لذا لك.
يجب أن تكون هناك مفتشية خاصة بالتعليم الخاص يسند إليها إلى جانب التفتيش والتأطير التربوى ، المتابعة الإدارية .
#_ إصلاح التعليم_هدفنا.
نقلا عن صفحة الكاتبة