خاص الصحراء
أجلت الفصائل المشاركة في حوار الجزائر محادثاتها التي كانت ستبدأ هذا الشهر في العاصمة الجزائرية إلى الشهر القادم وبدأت في نقاشات ترعاها الأمم المتحدة حول خارطة الطريق المقترحة في كل من مالي وبركينافاسو حيث باشرت الحركات الموالية لمالي والتي ترفض الانفصال عن الدولة المالية محادثاتها في مالي وهي:
- الجبهة العربية لتحرير أزواد الأم التي يرأسها أحمد ولد سيد محمد
- ائتلاف الشعبي من أجل ازواد الذي يرأسه ابراهيم أغ صالح
- منسقية الحركات والقوى الوطنية للدفاع الذاتي التي يرأسها كوندا كي
أما الحركات التي تنادي بالانفصال فقد انتقلت للعاصمة البوركنابية لمباشرة نقاشاتها بإشراف من الأمم المتحدة وهي:
- الجبهة العربية لتحرير أزواد جناح ولد سيداتي
- المجلس الأعلى الأزوادي التي يرأسها العباس أغ تالا
- الحركة الوطنية لتحرير أزواد التي يرأسها بلال أغ شريف
وكانت الحركات الأزوادية الناشطة في الشمال المالي قد بدأت حوارات بإشراف من الجزائر بحضور ممثلين للدول المجاورة والمنظمات الدولية المهتمة بمنطقة الساحل ويهدف الحوار للتوافق على خارطة طريق يحسم الصراع في الإقليم المتوتر منذ سنوات والذي خرج عن سيطرة السلطات المالية بعد اجتياحه من طرف حركات مسلحة توصف بالإرهابية.