المؤتمر العربي الدولي الرابع للعلاقات العامة
استراتيجيات الاتصال في مجال السمات القُطرية المميزِة
بين التميز والتنوع
من 17 إلى 18 ديسمبر 2017
القاهرة -جمهورية مصر العربية
رسالة المؤتمر:
يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التجارب الناجحة في مجال العلاقات العامة، وعرض أهم الممارسات والتجارب الدولية العربية والعالمية المتميزة، كما يسعى المؤتمر لبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين في المؤتمر وممارسي مهنة العلاقات العامة، من خلال الشراكات الدولية الفعالة.
نبذة عن مؤتمر2017:
تواصل المنظمة العربية للتنمية الإدارية جهودها من أجل دعم وتطوير نظم العلاقات العامة والاتصالات في المنطقة العربية من خلال تنظيم المؤتمر العربي الدولي الرابع الذي ستسلط المنظمة خلاله الضوء على قصص نجاح، كما ستقدم وتعرض أهم الممارسات العربية والدولية في مجال العلاقات العامة.
فبعد إثارة مسألة " شفافية الحوار ومستقبل العلاقات العامة الدولية " في المؤتمر الأول الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ عام 2013، واصلت المنظمة التركيز على موضوع "إدارة الحوار من خلال التنوع الثقافي في العالم"، وذلك في المؤتمر الثاني الذي عُقد عام 2014 في فيينا، ثم تبع ذلك إلقاء الضوء على "الآفاق الجديدة للتواصل في عالم عربي متغير" في المؤتمر الثالث الذي عُقد في القاهرة عام 2016.
المهمـــــة:
تتمثل مهمة المؤتمر العربي الدولي للعلاقات العامة في تعزيز مفهوم أهمية العلاقات العامة، وإبراز الخبرات الناجحة في مجالها واستعراض أفضل الممارسات والخبرات العربية والدولية الناجحة.
ويسعى المؤتمر إلى تكوين شبكات دولية فيما بين المشاركين والممارسين المؤهلين من خلال شراكات عالمية فعالة.
حول المؤتمر الرابـــع:
الموضوع العام للمؤتمر هو: "استراتيجيات التواصل في مجال السمات القُطرية المميزِة"
وتمثل السمات القُطرية المميزِة مجالاً ذا أهمية حيوية لكل البلدان، مع الأخذ في الاعتبار كل التغيرات التي تحدث في أرجاء العالم، سواء الاقتصادي منها أو السياسي أو حتى الثقافي.
وسيناقش المؤتمر كل العناصر المتعلقة بالسمات القُطرية المميزِة، وعلاقة تلك العناصر بالاتصالات.
أهمية المؤتمر الرابع:
كما سبق الذكر يناقش المؤتمر العلاقة بين السمات القُطرية المميزِة والتواصل، وسيدور النقاش الرئيسي حول:
-
من الذي سيتولى قيادة وضع استراتيجيات الاتصال وينفذها؟
-
القوالب النمطية للبلدان،
-
أثر الأزمات على السمات القُطرية المميزِة للدول،
-
مستقبل التواصل في عالم متغير.
لقد أصبحت البلدان، في الوقت الحاضر، أكثر وعياً بدور العلاقات العامة في بناء سمعة البلاد، وتشعر بمدى الحاجة إلى اتصالات استراتيجية من أجل بناء وتعزيز سماتها الذاتية المميزة التي تعبر عن تميزها واختلافها عن البلدان الأخرى، وتقاوم ادعاءات التماثل والتطابق مع الآخرين، وتبرز ما يمكن أن يقدمه ذلك البلد إلى العالم.
وسوف يستعرض المؤتمر بعض نماذج النجاح لاستراتيجيات التواصل التي نفذتها بعض الدول والمؤسسات) بعض الممارسات الناجحة ودراسة الحالة والتجارب الشخصية (.
الأهداف الرئيسة للمؤتمر:
-
إلقاء الضوء على أهمية العلاقة بين استراتيجيات التواصل وصورة الدولة.
-
تحديد دور العلاقات العامة الحديثة وكيف يمكن أن تؤثر على "السمات القُطرية المميزِة".
-
تحديد الفرق بين "السمات القُطرية المميزِة" لبلد ما وصورة الدولة وسمعتها.
-
عرض أفضل الممارسات في مجال السمات القُطرية المميزِة.
-
عرض أحدث نماذج التواصل وأكثرها تطوراً.
-
مناقشة ما إذا كانت العلاقات العامة قد باتت شيئاً "تقليدياً" أم أنها تقوم بتطوير نفسها لتتلاءم مع الاتجاهات الجديدة؟ وهل مازالت تمثل أفضل منصة للتواصل؟
محاور المؤتمر:
-
يناقش المؤتمر خلال الجلسة الافتتاحية الخاصة بالمتحدثين الرئيسيين قضية"أثر الاستشراق في رسم الصورة الذهنية عن الدول العربية وكيفية تأثير ذلك سلباً اوايجاباً على سمعة الدول.
2- السمات القُطرية المميزِة :
الصورة الشائعة لبلد ما مقابل السمات المميزة لذلك البلد : التميز أو التنوع.
الصورة: تتعلق بالسمات الاقتصادية والسياسية والتقاليدية والتكنولوجية، وتتطور الصورة من كونها الصورة الإدراكية إلى الصورة العاطفية الوجدانية ثم تنتهي إلى الصورة العالمية.
السمات المميزة: تتعلق بمعالم الجذب المتفردة، والمزايا التنافسية والاستثمارات في المجال العام (الداخلي قبل الخارجي).
الاستهداف: السمات المميزِة بالنسبة للمستثمرين تختلف عن نظيرتها بالنسبة لشركات ترغب في اختيار مواقع لبناء مصانع، وكلاهما يختلف بالنسبة لطلاب يسعون للحصول على أفضل عروض دراسية. وكل ما سبق قد يختلف عن السمات المميزِة بالنسبة لمجموعات السائحين. وهذا في الحقيقة هو ما نشهده في غالب الأحوال.
التألق والاختلاف: ما هو عدد البلدان التي يمكن أن نقول عنها أن لديها "شمساً ساطعة طوال العام" ، أو أن لديها "طعاماً رائعاً" أو "شعباً ودوداً مضيافاً"؟ هناك 194 بلداً في العالم: وعليك أن تبحث عن ما هو بالفعل متفرد ومختلف لديك فتبرزه وتجعله دائماً مستهدفاً في الأذهان. وبعبارة بسيطة: عليك أن تتجاوز ما هو واضح وتقاوم الادعاءات الغيبية المعتادة بالتماثل والتجانس.
الأزمات: أثر الأزمات على السمات القُطرية المميزِة للدول، وكيف يمكن التغلب على الأزمات بأقل الأضرار التي يمكن أن تصيب تلك السمات؟ ومن الذي يتعين عليه تناول ومعالجة استراتيجيات التواصل في الجهات الحكومية؟ هل هي الهيئات المسئولة عن الشئون الخارجية أم الدبلوماسيون، أم رئيس الدولة أو جهة جديدة ؟
وسيستعرض المؤتمر لبعض الحملات الناجحة في السمات القُطرية المميزِة لبعض الدول مثل: كولومبيا، والهند، ودبي (سمات مزدوجة)، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا.
3- استراتيجيات التواصل:
-
مستقبل العلاقات العامة التقليدية في مجال التواصل.
اتسع نطاق العلاقات العامة سواء فيما يتعلق بمهامها أو بالأدوار المنوطة بها، فهي لا تتوقف عند وظائفها التقليدية ولكنها تنمو لتصبح المظلة الكبرى التي تشرف على التخصصات الأخرى وتتداخل معها. ويتمثل التحدي المستقبلي للعلاقات العامة التقليدية في النظر إليها بدقة خاصة في ظل النمو المضطرد لوسائل التواصل الاجتماعي كعنصر أساسي من عناصر العلاقات العامة.
-
وسائل التواصل الاجتماعي: التحكم مقابل الاختبار، اتجاهات جديدة في وسائل الاتصال الاجتماعي.
تناقش هذه الجلسة الحوارية ما إذا كان مستخدمو الوسائط الاجتماعية لديهم خيار فيما يستخدمونه أم أنهم قد فقدوا السيطرة؟ من الذي يفرض المواد التي تؤثر على ما يستخدمونه؟ ما هي أحدث الاتجاهات في وسائل التواصل الاجتماعي وماذا سيكون تأثيرها في مجال العلاقات العامة؟
-
المراقبـة الدوريــة.
كيف يمكن إنشاء فريق لوسائل التواصل الاجتماعي قادر على الاستجابة للاستفسارات والشكاوى والقضايا بصدق حقيقي صادر من أناس يهتمون حقاً بسمعة البلاد.
-
العلاقات العامة والدعاية الإعلانية: التحول من أعداء إلى أصدقاء.
هذان الكيانان كانا دائماً أعداء، بأدوار ومخرجات مختلفة تماماً. فهل تغير المد؟ هل يكملان بعضهما البعض الآن؟ ومن هو صانع القرار فيما يتعلق بأي طريق يتعين اتخاذه؛ الإعلان أم العلاقات العامة؟ وما هي السمات التي تؤثر على هذا القرار؟ إنه حقاً نقاش بالغ الأهمية.
-
استخدام قواعد البيانات في الربط بين الناس.
تتلاشى الطبقات الاجتماعية رويداً رويداً، في الوقت الذي يسيطر التنميط والتجزؤ على المشهد، والسؤال هو كيف يرتبط ذلك بالسمات القُطرية المميزِة من حيث تحديد القطاعات؟
-
المستقبل/ وتغيير الجلد بالنسبة لوسائل الإعلام.
وسائل الإعلام تتغير – إنها الحقيقة ! فما هي طبيعة ونوعية الثوب الجديد لوسائل الإعلام بعد إعلان أن وسائل الإعلام التقليدية تموت تدريجياً وأن هناك وسائل إعلام جديدة تحل محلها من قبل الاحتكار الاجتماعي؟ وما الذي سيفعله الإعلاميون فيما هو قادم من أجل النجاة والبقاء؟ وما هو الشكل الجديد الذي سيعتمدونه؟.
نشير إلى أن موريتانيا شاركت في أعمال المؤتمر الدولي الثالث للعلاقات العامة، نسخة العام الماضي في نفس الموعد بالقاهرة، حيث مثل السيد المكلف بمهمة / محمد محمود ولد محمد أحمد محمد محمود وزارة العلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني، و قدم ورقة بعنوان" دور الإعلام الجديد في إنجاح الإستراتيجية العامة في موريتانيا".
كما أنشأت المنظمة العربية للتنمية الإدارية " الشبكة العربية للتواصل و العلاقات العامة" برعاية سامية من السيد المدير العام للمنظمة الدكتور ناصر بن هذلان القحطاني و بتنفيذ محترف من طرف الدكتورة :رانيا عبد الرازق – رئيسة مجموعة العلاقات العامة و الدبلوماسية في المنظمة مع طاقمها الإداري المتمرس، بعضوية موريتانيا ممثلة بمندوب الوزارة إلى المؤتمر و عدد من الدول العربية، حيث من المنتظر أن يتم بعد انتهاء أعمال المؤتمر الرابع مباشرة اختيار المكتب التنفيذي للشبكة.