التقى الرئيس محمد ولد عبد العزيز الجمعة الماضي في القصر الرئاسي بوزير الخارجية السنغالي صديقي كابا الذي كان اللقاء الثاني بين الرجلين على المستوى الرسمي.
ويعود لقاء الرئيس ولد عبد العزيز لصديقي الأول إلى سنة 2008 وهو اللقاء الذي تعرّض بعده الرجل للكثير من الانتقادات باعتباره تشريعا للانقلاب.
ويوصف صديقي بكونه محسوبا على الفريق السنغالي الذي ساعد في تثبيت أقدام ولد عبد العزيز بعد الانقلاب، كما يفسر لقاؤه الأخير لولد عبد العزيز بالقصر الرئاسي سرعة تعاطي السلطات السنغالية مع الأزمة مؤخرا وسعيها لإرضاء الحكومة الموريتانية.
صديقي كابا الذي أصبح اليوم وزيرا للخارجية السنغالية حقوقي إفريقي بارز شغل منصب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.