أوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بزيادة المساعدة الدولية لقوة مجموعة الخمسة للساحل قبيل زيارة مجلس الأمن إلى المنطقة.
وأضاف غوتيرس: "في حين استثمرت موريتانيا وتشاد بشكل كبير لتعزيز أمن الحدود، دعت مالي والنيجر المجتمع الدولي إلى مساعدتهما منذ عام 2011 لاحتواء وصول الأسلحة والمقاتلين من ليبيا" معربا عن أسفه "للتقدم الصغير، فقد تراجع وجود الدولة على الحدود في شمال ووسط مالي وفي شمال بوركينافاسو".
واعتبر أعلى مسؤول في الأمم المتحدة أن "منطقة الساحل الآن محاصرة في حلقة مفرغة من ضعف الحكامة السياسية والأمنية جنبا إلى جنب مع الفقر المزمن وآثار تغير المناخ، وهو ما يفاقم مشكلة انعدام الأمن".
وتعاني هذا الدول من سهولة اختراق الحدود في الدول الخمس - موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر – ولذلك قررت في يوليو بدعم من فرنسا إنشاة قوة من 5000 رجل.