طريقة فعالة لمنع مقاومة المضادات الحيوية

خميس, 2017-10-26 12:18

وجد علماء بريطانيون أن استهداف أنزيم محدد "كعب أخيل" قد يوفر أفضل فرصة للتغلب على مقاومة المضادات الحيوية.ويشير مصطلح الأنزيم "كعب أخيل" إلى نقطة ضعف مميتة على الرغم من كل القوة التي يمتلكها الشخص، حيث يعتمد على تدمير المضادات الحيوية الشائعة المعروفة باسم بيتا لاكتاماز.

وأظهرت الأبحاث الجديدة أن الأنزيم يلعب دورا هاما في مقاومة المضادات الحيوية، مقارنة بالآليات الأخرى التي تعمل كحاجز للأدوية.

ووجد العلماء أن الجمع بين مثبطات الأنزيم والمضاد الحيوي "أزتريونام"، كان قادرا على قتل البكتيريا المعروفة بمقاومتها العالية.

وقال الدكتور ماثيو أفيسون، من كلية الطب الخلوي والجزيئي في جامعة بريستول: "لقد أثبتت أبحاثنا في علم الجراثيم أن بيتا لاكتاماز يأتي بمثابة "نقطة الضعف" الحقيقية لمقاومة المضادات الحيوية لدى البكتيريا التي تقتل الآلاف من الأشخاص في المملكة المتحدة سنويا".

وأضاف موضحا: "إن العمل الميكانيكي المستمر على أنزيمات بيتا لاكتاماز، يساعد على اكتشاف المزيد من مثبطاتها، بما فيها فئة البورونات الحلقية المتغيرة التي نجحت مؤخرا في المرحلة الأولى من التجارب السريرية".

ونُشر البحث في مجلتين: مجلة العلاج الكيميائي المضاد للميكروبات  والميكروبيولوجيا الجزيئية.

المصدر: ميرور

ديمة حنا

وجد علماء بريطانيون أن استهداف أنزيم محدد "كعب أخيل" قد يوفر أفضل فرصة للتغلب على مقاومة المضادات الحيوية.

ويشير مصطلح الأنزيم "كعب أخيل" إلى نقطة ضعف مميتة على الرغم من كل القوة التي يمتلكها الشخص، حيث يعتمد على تدمير المضادات الحيوية الشائعة المعروفة باسم بيتا لاكتاماز.

وأظهرت الأبحاث الجديدة أن الأنزيم يلعب دورا هاما في مقاومة المضادات الحيوية، مقارنة بالآليات الأخرى التي تعمل كحاجز للأدوية.

ووجد العلماء أن الجمع بين مثبطات الأنزيم والمضاد الحيوي "أزتريونام"، كان قادرا على قتل البكتيريا المعروفة بمقاومتها العالية

وقال الدكتور ماثيو أفيسون، من كلية الطب الخلوي والجزيئي في جامعة بريستول: "لقد أثبتت أبحاثنا في علم الجراثيم أن بيتا لاكتاماز يأتي بمثابة "نقطة الضعف" الحقيقية لمقاومة المضادات الحيوية لدى البكتيريا التي تقتل الآلاف من الأشخاص في المملكة المتحدة سنويا".

وأضاف موضحا: "إن العمل الميكانيكي المستمر على أنزيمات بيتا لاكتاماز، يساعد على اكتشاف المزيد من مثبطاتها، بما فيها فئة البورونات الحلقية المتغيرة التي نجحت مؤخرا في المرحلة الأولى من التجارب السريرية".

ونُشر البحث في مجلتين: مجلة العلاج الكيميائي المضاد للميكروبات  والميكروبيولوجيا الجزيئية.

 

 

المصدر: ميرور