
ذكر المبعوث الخاص لفرنسا إلى منطقة الساحل أن نجاح مكافحة الإرهاب يعتمد الى حد كبير على كسب رهان التنمية.
جان مارك شاتانيي أضاف الأربعاء 8 نوفمبر أن فرنسا سوف تزيد "بشكل كبير" - أكثر من الثلث مساعداتها الإنمائية للساحل، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في نواكشوط. المسؤول الفرنسي أكّد أن الأمن والتنمية يجب أن يسيرا جنبا إلى جنب ولا يمكن أن يكون هناك حل مستدام تحقيق الاثنين معا.
شاتانيي قال إنّ المساعدات الإنمائية التي تقدمها فرنسا لهذه المنطقة تبلغ حاليا حوالي 600 مليون يورو، وسوف تزيد بأكثر من 200 مليون يورو، دون أن يقدم مزيد من التفاصيل. كما تعهد بأن بلاده "ستضمن وصول هذه المساعدات إلى السكان المستهدفين"، وستشمل "الزراعة والطاقة والحوكمة ودعم الخدمات الأساسية والتعليم والتدريب والتشغيل".
شاتانيي الذي عمل في السابق مديرا عاما لمعهد البحوث من أجل التنمية قبل أن يعين في 31 أغسطس الماضي في منصبه الجديد. وقد استهل من نواكشوط أولى جولاته في منطقة الساحل، حيث ينتشر 4000 جندي فرنسي كجزء من عملية مكافحة الإرهاب "برخان".
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل أضغط هنا