تزايد الهجمات في مالي.. ونشاط قوي لـ"المرابطين"

ثلاثاء, 2015-01-13 20:11

أسفر هجوم بسلاح ناري وقع مساء أمس الأحد بالقرب من مدينة منكا، في أقصى شمال شرقي مالي، عن إصابة جندي تابع لقوات الأمم المتحدة، في ظل تزايد العمليات التي تستهدف القوات الأممية في مالي. 

وبحسب ما أكدته مصادر أمنية لصحراء ميديا فإن الهجوم نفذه مجهول كان على متن دراجة نارية فتح النار على سيارة تحمل جنوداً نيجريين تابعين لقوات حفظ السلام الأممية قبل أن يلوذ بالفرار. 

وكانت نفس الوحدة النيجرية قد تعرضت منذ قرابة شهرين لهجوم يعد هو الأكثر دموية وعنفاً منذ أن انتشرت قوات حفظ السلام الأممية في شمال مالي. 

وأشارت مصادر أخرى إلى أن من وصفها بـ"الخلية الجهادية" التي نفذت الهجوم هي نفسها من فجر لغماً أرضياً يوم الجمعة الماضي بمدينة كيدال، جرح على إثره أحد عشر جندياً سنغالياً تابعين لقوات حفظ السلام. 

ويشير بعض المراقبين إلى أن جماعة المرابطين التي سبق أن تبنت بعض الهجمات في المنطقة، تنشط في منطقة غاو وتحديداً في منطقة منكا. 

وقد تأسست المرابطين بتحالف ما بين الجزائري مختار بلمختار أمير كتيبة الملثمين، والموريتاني حماده ولد محمدو الخيري القيادي في جماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، بالإضافة إلى أبو الوليد الصحراوي المنحدر من مخيمات تندوف في الجنوب الجزائري. 

وكان الثلاثة قد انشقوا عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، رفقة أحمد التلمسي المنحدر من قبائل العرب الموجودة في شمال مالي، والذي أعلنت فرنسا أنها تمكنت من قتله قبل أسابيع.