أجلت تنسيقية ما يسمى المعارضة الديمقراطية في موريتانيا تظاهراتها التي كانت تعتزم تنظيمها قبيل عيد الاستقلال إلى ما بعد فترة الاحتفالات المخلدة للذكرى.
وأعلنت مجموعة الثمانية المعارضة في موريتانيا تراجعها عن التظاهر في الـ25 من الشهر الجاري بعد ما رفضت السلطات الترخيص لها بحجة التهيئة لعيد الاستقلال الوطني.
وقال رئيس حزب تواصل محمد جميل منصور في مؤتمر صحفي تعقده المجموعة في مقر حزب تكتل القوى الديمقراطية ان الحشد سيتواصل و ان المهرجان سيتم تأجيله إلى منتصف الشهر المقبل، منددا في الوقت ذاته بتعسف السلطات و رفضها الترخيص لهم في الوقت الحالي.
وأضاف ولد منصور ان أساليب الاعتداء على الحريات العامة و الخاصة تنوعت في الفترة الأخيرة، في ظل الحكم الحالي، و ان دعوتهم لمسيرة "الرفض" جاءت احتجاجا و تنديدا و رفضا للواقع الذي يعيشه البلد، وفق تعبيره.
وكان وزير الداخلية و اللامركزية أحمدو ولد عبد الله قد صرح اليوم في المؤتمر الصحفي للحكومة عن رفض السلطات الترخيص لأي نشاط غير مخلد للاستقلال.