
تم التوصل إلى توصية تقول إن الموسم الرعوي 2018 سيخلق عددا من التوترات جنوب موريتانيا.
وتتعلق تلك الاستنتاجات بتوصيات صدرت في ختام ثلاثة أيام من الاجتماعات نظمتها شبكة الوقاية من الأزمات الغذائية في منطقة الساحل وإدارتها، والتي انتهت يوم أمس الأربعاء (29 نوفمبر) في العاصمة المالية باماكو.
وكانت الأمطار في عام 2016 منخفضة للغاية، حيث أدى نقص المياه والرعي إلى انتقال مبكر من المرجح أن يخلق حالة من التوتر جنوب موريتانيا.
وقد نشرت الشبكة خريطة للمناطق المعرضة للخطر في حزام الساحل في وثيقة تحمل مجموعة من البيانات المأخوذة عبر الأقمار الصناعية قدمتها منظمة العمل ضد الجوع وبرنامج الأغذية العالمي إضافة إلى البيانات الميدانية التي تم جمعها من المزارعين أنفسهم.
وأنشأت شبكة بيليتال ماروب، التي تضم نحو 750 ألف مزارع، في هذا الإطار استبيانا يجيب عليه الرعاة ثلاث مرات في السنة.
وعلى الخريطة السابقة، يوجد خط يلوّن جنوب موريتانيا، وشمال السنغال إلى تينينكو في وسط مالي ضمن مناطق يخشى فيه أن تحتد فيها النزاعات بين الرعاة، ولكن أيضا بين المزارعين.
ويمثل الوصول إلى هذه الموارد معطى بالغ الأهمية بالنسبة لاقتصاد بلدان الساحل، حيث تشكل المواشي البدوية ثلث موارد المنطقة، كما أن الأمر يضع الأمن الغذائي على المحك.
ويصر أعضاء الشبكة على ضرورة العمل الآن، حيث يجب على الدول الإفراج عن الأموال اللازمة لتوفير العلف.
وفي الوقت الراهن، التزمت موريتانيا في ميزانيتها لعام 2018 بتخصيص 41 مليار أوقية أي ما يقرب من 100 مليون يورو لبرنامج تدخل سريع لمواجهة هذه الوضعية.
ترجمة "الصحراء"
لمتابعة الأصل اضغط هنا