20 دولة ومؤسسة بحثوا بباريس تمويل قوة الساحل

خميس, 2017-12-14 08:46

بعد خمسة أشهر من بدء القوة المشتركة في مجموعة الخمسة للساحل، اجتمعت حوالي 20 دولة ومؤسسة دولية يوم أمس الأربعاء في باريس في محاولة لتعزيز هذه المبادرة التي لا تزال تكافح من أجل الإقناع على الرغم من الطابع الاستعجالي لهمتها الأمنية على الأرض.

وقد استضاف الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تحتفظ بلاده بــ 4000 جندي في المنطقة، بمشاركة نظرائه من مجموعة الساحل إبراهيم بوبكر كيتا (مالي) ومحمد ولد عبد العزيز (موريتانيا) ومحمدو إيسوفو (النيجر) وروش كابوري (بوركينافاسو) وإدريس ديبي (تشاد).

وتم توسيع هذه القمّة لتشمل شركاء آخرين للقوة المشتركة، بما في ذلك أنجيلا ميركل (ألمانيا) وباولو جنتيلوني (إيطاليا) وشارشيل ميشيل (بلجيكا) والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

كما أن الولايات المتحدة، التي لا تزال تتحفظ بشدة على القوة، مثلها مستشار الأمن القومى للإرهاب في البيت الأبيض توماس بوسرت.

ومثلت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على المستوى الوزارى، وأعلنت هذه الأخيرة رسميا عن مشاركتها بـــ100 مليون دولار في دعم القوة.

بيان للإليزي قال إن هذا الاجتماع خصص لدراسة "زيادة التعبئة لصالح القوة المشتركة في منطقة الساحل من الجوانب العسكرية والسياسية والمالية".