غدد جلدية تسمح لأنواع من أسماك القرش بالتوهج

خميس, 2017-12-21 00:07

قد يظهر السمك المتوهج في الظلام نتيجة لتسرب كيميائي مخيف أو تجربة مختبرية، لكنْ هناك تفسير علمي طبيعي جدا لسبب توهج سمك القرش من نوع "Etmopterus lailae" الذي تم اكتشافه مؤخرا، بحسب مجلة نيوزويكالأميركية.

وتقول المجلة إن هذا النوع من سمك القرش الذي تم اكتشافه لأول مرة في وقت سابق من هذا العام، ينتمي إلى صنف "أسماك القرش المضيئة"، وهو معروف بقدرته الغريبة على التوهج.

وتنقل المجلة عن شبكة ديسكفوري التلفزيونية أن أسماك القرش المضيئة واحدة من ثلاث مجموعات من الكائنات المائية التي يمكن أن تنتج ضوءا.

وتنقل نيوزويك عن صحيفة غارديان البريطانية أن هذه الظاهرة تعرف باسم "التوهج البيولوجي"، وهو نتيجة تفاعل كيميائي وفقا لجامعة كاليفورنيا.

وتقول المجلة إنه في حين أن بعض الكائنات تنتج بشكل طبيعي مواد كيميائية مضيئة، فإن البعض الآخر يستخدم بكتيريا لإنتاج الضوء.

لكن غارديان تشير إلى أن أسماك القرش المضيئة مختلفة، حيث اكتشف الباحثون أنها مخملية البطن تبعث بضوء من غدد صغيرة جدا على جلدها تسمى "فوتوفورس" (حاملات الضوء).

وحسب الصحيفة يعتقد الخبراء أن هذه الأعضاء تساعد أسماك القرش على التواصل فيما بينها، فضلا عن توفير الحماية من الحيوانات المفترسة.

وأوضحت نيوزويك أن سمك القرش المضيء تم العثور عليه في جزيرة هاواي في يوليو/تموز الماضي، لكنها أشارت إلى أن هذه الأسماك ليست الوحيدة التي يمكنها أن تضيء بطريقتها الخاصة، بل هناك نحو سبعمئة نوع من الكائنات لديها هذه القدرة تعيش غالبيتها تحت أعماق البحر.

 

المصدر : نيوزويك