من إحتقار دولة البظان للحراطين

خميس, 2017-12-21 11:35
أحمد ولد صمبه

عند ما أفحمت منظمات حقوق الإنسان نظام ولد الطايع الإستعبادي بتماهيه مع ممارسة العبودية، إدعى أن العبودية غير موجودة وأن الموجود هي مخلفتها وأن إنشاء مفوصيات وهيئات لمحاربة الفقر كفيلة بحل المشكلة وطلب من المجتمع الدولي تمويلها ولكنه عين عليها بظان والمبالغ التي أعطت المنظمات الأجنبية والبنك الدولي لمحاربة آثار العبودية تقاسمها البظان ولم يعلم لها الحراطين ولا العبيد بوجود ولم يجدوا لها رائحة.

وفي عهد لمعنتتْ محمد ولد عبد العزيز أنشأ وكالة لمحاربة الفقر ودمج لحراطين أو العبيد ولكته عين عليها بظاني أيضا، حمدي ةلد المحجوب وأقصى منها لحراطين، فأغلبية من في هذه الهيأة من البظان ومورديها بظان والذي يستفيد من صفقتها بظان والإحتقار والضحك على الأذقان للحراطين.

دولة العنصرية، دولة التحايل، دولة الإقصاء. تسقط، تسقط دلة الأعراب

نقلا عن صفحة الكاتب