صحيفة إفريقية: موريتانيا تغيّر عملتها إثر النشيد والعلم

كان الاستفتاء على الدستور الذي عقد في 5 أغسطس الماضي والتغييرات التي أدخلت على الأوقية، وأعلن في 28 نوفمبر هما أهم معالم عام 2017 في موريتانيا.

وقد سمح الاستفتاء بالموافقة على إلغاء مجلس الشيوخ وتعديل العلم الوطني والنشيد الوطني. وقد قاطع هذه الانتخابات ائتلاف من الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المنضوية تحت لواء ما يعرف بمجموعة الثمانية، كما قاطعوا الحوار السياسي الذي نظم أكتوبر 2016 بين الأغلبية الرئاسية والمعارضة الأكثر اعتدالا وهو الحوار الذي خرجت عنه المقترحات المقدمة إلى الاستفتاء. وقد نظموا مظاهرات للتعبير عن رفضهم لهذا الاستفتاء الذي اعتبروه "أحادي الجانب"، ولكن في النهاية، تم إجراء الاستفتاء ونال أكثر من 85 بالمائة، مع نسبة مشاركة (القضية الرئيسية ) وصلت إلى 53.75 بالمائة.

أما بالنسبة للتغييرات المعلنة على العملة الموريتانية، فهي تكمن أساسا في تغيير قاعدتها من خلال إزالة صفر من كل وحدة. وهكذا، فإن ورقة 100 أوقية سوف تصبح 10 أواق و1000 أوقية ستكون 100 أوقية وهكذا. ويواكب هذه التغييرات، التي تدخل حيز التنفيذ في 1 يناير سحب جميع الأوراق النقدية والعملات المعدنية المتداولة حاليا والاستعاضة عنها بأخرى أقوى وأكثر استدامة، وفقا لما ذكره محافظ البنك المركزي الموريتاني. وأوضح المحافظ في مؤتمر صحفي عقد في نواكشوط يوم 5 ديسمبر أن إصلاح الأوقية يهدف إلى حماية اقتصاد البلاد وزيادة كفاءته بالإضافة إلى تحصين العملة ضد التزوير وغسل الأموال.

ترجمة موقع الصحراء 

لمتابعة الأصل أضغط هنا