قال القيادي في حزب اتحاد قوى التقدم المعارض إن الانتساب إلى أي من المجموعات الإثنية في موريتانيا لا يمنح أي حق إضافي، مهاجما بشدة هذا المذهب.
جاء تعليق عبدول في تدوينة نشرها على حسابه على الفيس بوك وترجمها موقع الصحراء كما يلي:
"الانتساب إلى أي مجموعة إثنية لا يعطي أي حقوق في هذا البلد": هذا هو المذهب الشوفيني الجديد في موريتانيا.
أيها السادة، مرة أخرى، كم أنتم مخطئون! إن الانتماء الإثني في موريتانيا، من الناحية الدستورية، يمنح الحق في الاعتراف بالثقافة واللغة كلغة وثقافة وطنية. كما أنه يعطي الحق في عدم التعرض للتمييز بسبب عضويته في هذه المجموعة الإثنية.
لنكن صادقين، فإنه على الرغم من قصور قانوننا الحالي، فإن الانتماء إلى مجموعة عرقية يعطي الحق في حماية وتعزيز الهوية الثقافية ولغة كل مواطن يعيش في هذا البلد ويحمل الجنسية.
الهوية العربية لموريتانيا، فضلا عن هوياتها الأخرى وولوف وسونينكي وبولار تأتي من هذا الواقع الرباعي الذي تنبت منه مواطنة أي منا. هذه هي ثروة البلد الحقّة التي بتباهى بها جميعا. باستثناء أولئك الذين يقتدون بالأمثلة السيئة للآخرين ويبجّلون ما يقسم الشعب وليس ما يعزز التماسك الحقيقي.