هذه سنة تدبر وهي تحمل معها أسرارا وٱ مالا وأحلاما وٱلاما وستطوى كطي السجل للكتاب وتوضع في مكان ما من الذاكرة إن كان يصح أن نتصور الذاكرة مكانا
سيحاول البعض أن يداوي جراحاتها بالنسيان والنسيان أحيانا يكون فعلا إيجابيا يحرر الإنسان من الإرتهان لمرحلة من مراحل حياته لا تريد البراح أو الرحيل
النسيان قطع لحبال تشدك إلى الوراء لتبقى حيث أنت تدور حول محور ثابت
بينما سيحاول البعض الٱخر معالجة الإخفاقات عن طريق المراجعة والتصحيح وممارسة النقد الذاتي وتسمية الأشياء بأسمائها
وهذه سنة تقبل وهي تحمل معها أسرارا وٱمالا وأحلاما وٱلاما فالسنتان من هذه الناحية وجهان لعملة واحدة ولحقيقة خالدة ما دام الٱنسان إنسانا
ولكنني أرجو من الله العلي القدير كما يرجو الجميع ذلك أن تتغلب ألٱمال على الٱلام في هذه السنة الجديدة وأن تتحقق الأحلام : أحلام الأمة والوطن والأفراد
لقد أصبحنا في هذا العالم الإفتراضي رحما وجيرانا فأرجو لكم أيها الأحبة مزيدا من الصحة والتفوق والقرب من الله والإقبال على الطاعات
سنة مضت للإعتبار وأخرى مقبلة للتوقع وتصحيح الأخطاء وشيء من النسيان
نقلا عن صفحة الكاتب