أعلن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك أمس الأول أن أصحاب هاتف آيفون سيكون بإمكانهم قريبا اتخاذ القرار بين أداء الهاتف وعمر البطارية، وسط جدل حول قرار الشركة القيام بذلك نيابة عنهم.
وقال كوك -في مقابلة مع قناة "أي بي سي نيوز"- إن النسخة القادمة من نظام التشغيل "آي أو إس" الخاص بهاتفها النقال ستسمح لمالكي آيفون بغلق الجزء الخاص ببرنامج الهاتف الذي يبطئه لحفظ عمر البطارية. ولكنه أردف أنه لا يوصي بغلقه لأن الشركة أبطأت الهواتف لمنع حدوث مشاكل أخرى. ومن المتوقع أن يتم هذا التحديث خلال الأشهر القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن أبل تحكم قبضتها على برنامجها، لكنها اضطرت لتكون أكثر شفافية من المعتاد بعد أن لاحظ أصحاب هواتف آيفون العام الماضي أن أجهزتهم أصبحت أسرع بكثير مع البطارية الجديدة، وكانت الشركة واجهت احتجاجا من العملاء وبعد ذلك أكدت أن برنامجها يحد من سرعة بعض أجهزة آيفون القديمة للحفاظ على عمر البطارية.
وأدت تداعيات هذا الإفشاء في نهاية المطاف إلى تقديم الشركة اعتذارا نادرا، وقدمت أيضا خصما قدره 25 دولارا على استبدال البطارية للذين تأثرت هواتفهم بالبرنامج، مثل آيفون 6 و6إس وإس إي وآيفون 7.
وبينما شعر العديد من أصحاب آيفون بالقلق من انخفاض أداء هواتفهم، غضب العديد أيضا من أن الشركة لم تعط العملاء خيارا، ولم تكن صريحة في ما كانت تفعله، مما أثار عددا كبيرا من الدعاوى القضائية ضدها في جميع أنحاء العالم.
المصدر : واشنطن بوست