اعتقلت السلطات الموريتانية بعض الناقلين باتجاه السنغال مرورا بمدينة روصو بسبب عدم وجود رخصة تمكنهم من مزاولة المهنة.
وقد حكم على أحد الناقلين بالسجن سنتين اثنتين وتم إطلاق متهم آخر بعد أن وجهت لهما رفقة آخرين تهمة ممارسة حمل المسافرين إلى السنغال بطريقة سرية.
وبهذا تتوقف سيارات النقل إلى السنغال التي كانت تقوم بنقل الراغبين عن طريق الهاتف، وهي مهنة بدأ يتزايد العاملون فيها منذ الأشهر والسنوات القليلة الماضية، إذ يتداول المسافرون بين موريتانيا والسنغال أرقام هواتف أصحاب هذه السيارات التي توفر خدمة النقل من نواكشوط وحتى داكار.