في حلقة جديدة من حلقات مسلسل القمع الذي دأبت عليه قوى أمن نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز، أقدمت قوات الشرطة صباح اليوم على قمع وقفة سلمية نظمها ميثاق الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، أمام وزارة العدل.
وقد استخدمت الشرطة عنفا بشعا ضد المتظاهرين العزل حيث أطلقت وابلا من الغازات المسيلة للدموع، مما تسبب في إصابات بالغة بين صفوف المواطنين وحالات إغماء عديدة.
إن حزب تكتل القوى الديمقراطية وهو يتابع هذه الأحداث باهتمام بالغ يؤكد على :
- إدانته القوية للقمع والتنكيل و الإفراط في استخدام القوة ضد مواطنين عزل يمارسون حقهم القانوني فى التظاهر السلمي والتعبير الحضاري عن قضاياهم العادلة، الذي يكفله ويحميه الدستور والقانون ؛
- تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ووقوفه وتضامنه الكامل مع كل المظلومين والمتضررين من السياسات الارتجالية لنظام الفساد الذي يمثله محمد ولد عبد العزيز؛
- دعوته كل القوى الحية الرافضة للظلم والاستبداد الى الوقوف بحزم وقوة أمام ما يقوم به الجنرال من تجاوزات تذكي النعارات الضيقة وتهدد لحمة الشعب وكيان الدولة؛
كما نذكر النظام بأن سياسة العزة بالإثم التي يواجه بها المظالم وأصحابها لن تزيد الطين إلا بلة، وتعزز قناعتنا في التكتل بعجزه وزيف شعاراته وضرورة رحيله.
نواكشوط، 28 ربيع الأول 1436 - 19/01/2015
الدائرة الإعلامية للتكتل